أخبار بارزةالفضاء

عاصفة شمسية تدمر 40 قمرا صناعيا أطلقتها “سبيس إكس”

عاصفة شمسية

أعلنت شركة “سبيس إكس” أن عاصفة شمسية مغناطيسية أرضية نجمت عن تدفق إشعاعي ضخم من الشمس،

دمرت ما لا يقل عن 40 من بين 49 قمرا أطلقتها الشركة ضمن شبكتها لاتصالات الإنترنت “ستارلينك”.

وذكرت الشركة في بيان أن “العاصفة ضربت الأقمار يوم الجمعة الرابع من فبراير،

بعد يوم من إطلاقها إلى مدار منخفض مؤقتا على ارتفاع حوالي 210 كيلومترات (130 ميلا) من الأرض”،

مشيرة إلى أنها تنشر الأقمار “بشكل اعتيادي في مثل تلك المدارات المنخفضة في البداية حتى يتسنى لها السقوط والعودة سريعا وبسلام إلى الأرض والاحتراق عند الدخول إذا تم رصد عطل أثناء عمليات الفحص الأولي للنظام”.

غير أن الشركة لم توضح ما إذا كانت قد توقعت شدة ظروف الطقس الفضائي التي تعرضت لها،

والناجمة عن عاصفة شمسية قبل ذلك بأيام، عندما أطلقت أحدث دفعة من أقمارها الصناعية التي تضم 49 قمرا.

ووفقا لـ”سبيس إكس”، فقد زادت سرعة وشدة العاصفة الشمسية من كثافة الغلاف الجوي بشكل كبير عند مدار الأقمار الصناعية المنخفض، مما تسبب في زيادة حدة الاحتكاك أو السحب وأدى لتدمير 40 منها على الأقل.

وقالت إن “مشغلي شبكة ستارلينك حاولوا توجيه الأقمار إلى وضع آمن للتحليق بشكل يسمح بتقليل السحب،

إلا أن تلك الجهود أخفقت مع معظم الأقمار الصناعية،

مما دفعها للانزلاق إلى مستويات أدنى من الغلاف الجوي حيث احترقت عند العودة”.

وقال جوناثان ماكدويل، عالم الفلك في مركز “هارفارد” و”سميثسونيان” للفيزياء الفلكية إنه “يوجد حاليا إجمالي 1915 قمرا صناعيا من ستارلينك في المدار ،

لذا بالنسبة إلى سبيس إكس، فإن خسارة ما يصل إلى 40 قمرا ليست مشكلة كبيرة”.

تعريف العاصفة الشمسية

هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية العاصفة الجيومغناطيسية

مكون رئيسي للطقس الفضائي وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي.

والعاصفة الجيومغناطيسية تسببها موجة اهتزاز ريح شمسية و/أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي.

الزيادة في ضغط الريح الشمسية تضغط على الغلاف المغناطيسي بشكل أولي ويتفاعل حقل الريح الشمسية المغناطيسي مع حقل الأرض المغناطيسي

ويحول كمية متزايدة من الطاقة إلى الغلاف المغناطيسي. كلا التفاعلين يسببان في زيادة حركة البلازما خلال الغلاف المغناطيسي (تقودها المجالات الكهربائية المتزايدة داخل الغلاف المغناطيسي)

والزيادة في التيار الكهربائي في الغلاف المغناطيسي والأيونوسفير. خلال المرحلة الرئيسية للعاصفة الجيومغناطيسية، فإن التيار الكهربائي في الغلاف المغناطيسي يخلق قوة مغناطيسية تدفع الحد بين الغلاف المغناطيسي والريح الشمسية.

الاضطراب في الوسط البين الكواكب الذي يقود العاصفة الجيومغناطيسية قد بسبب انبعاث كتلي إكليلي (CME) أو مجال سرعة عالي (منطقة تفاعل دائرة مختلط أو CIR) للريح الشمسية ينشأ من منطقة حقل مغناطيسي ضعيف على سطح الشمس. تردد العواصف الجيومغناطيسية

يزيد وينقص مع دورة البقعة الشمسية. العواصف التي يقودها الانبعاث الكتلي الإكليلي أكثر شيوعا خلال الحد الأعلى للدورة الشمسية والعواصف التي يقودها تفاعل الدائرة المختلط أكثر شيوعا خلال الحد الأدنى للدورة الشمسية.

المصدر : ويكيبيديا ومواقع اخرى

شاهد أيضاً:

عجائب الشمس تدفع ناسا لمهمتين جديدتين MUSE و HelioSwarm

الكوكب الذي لا يَكِلّ ولا يَمَلّ

سياسة الخصوصية

هاتف الأحلام الآن حقيقة من TESLA … مواصفات خيالية!!

أول صورة سيلفي في الفضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى