سماعات رأس لأهم شركات تكنولوجيا الواقع الافتراضي تواجه عقبة كبيرة
The Headsets Of The Most Important Companies of VR Faces A Big Snag

سماعات رأس خاصة بالواقع المختلط
هناك توقعات بأن شركة آبل Apple وشركة ميتا Meta، الشركة الأم لفايسبوك Facebook، ستطلقان سماعات رأس خاصة بالواقع المختلط Mixed Reality في العام القادم حيث ستلبي أخيرًا وعدها للصناعة وذلك بتحويل الاجهزة البالية الى تحول كبير و ملحوظ في الحوسبة الشخصية.
لكن مع الأسف هناك عقبة كبيرة قد تواجه تلك الشركات وهي صدمة الملصقات(Stickers).
الأفضل مبيعًا لسماعات رأس إفتراضية(Headset)، شركة ميتا كويست2 (Meta Quest 2)،تباع بالتجزئة بسعر 400 دولار أميركي وتسجل 78% من سوق الواقع الافتراضي الصاعد في عام 2021، وفقًا لمؤسسة IDC) International Data Corporation).
وعليه فإن المستهلك الذي يريد الحصول على الجيل التكنولوجي القادم عليهم انفاق أضعاف ما ينفق حاليًا.
سعر سماعة رأس من اصدار شركة ميتا Meta
هناك سماعات رأس راقية تابعة لشركة ميتا Meta ، تحت مسمى رمزي هو كامبريا (Cambria)، من المتوقع أن تكون
تكلفتها على الأقل 800 دولار أميركي، هذا ما صرحته الشركة مؤخرًا هذه السنة. يُقال أن جهاز آبل غير المعلن من الممكن ان تكون تكلفته آلاف الدولارات. هذا عبء كبير على المنتجات في فئة المنتجات التي لم تذهب مع التيار التكنولوجي بعد
و لم تصبح سائدة بعد.
فقط 11.2 مليون وحدة واقع إفتراضي تم شحنها العام الماضي، وفقًا لشركة IDC. آبل تبيع هذا العدد الكبير من أجهزة آيفون Iphone كل بضعة أسابيع.
متطلبات السوق لتكنولوجيا العبور من خلال الواقع المختلط
للقيام بتوسيع السوق، شركتي ميتا وآبل عليها إقناع المستهلكين أنه هناك المزيد من الانظمة المتقدمة والمتطورة التي سوف تستحق الاستثمار. يُقال أن تلك الشركتان معًا تتنافسان على تكنولوجيا جديدة تسمى العبور من خلال الواقع المختلط(Passthrough Mixed Reality)، حيث تتطلب شاشات عروض أفضل وقدرة معالجة قوية ومتينة.
الحاجة للواقع المعزز
في حال كان العبور من خلال الواقع المختلط قد عمل كما هو معلن عنه، فان سماعة الرأس للواقع الافتراضي عليها ان
تعمل أيضًا كمجموعة من نظارات الواقع المعزز، وذلك لتحسين إمكانية التطبيق والاستخدام في العالم الحقيقي.
مع وجود أجهزة الواقع الافتراضي، التجارب ضيقة ومحدودة تقتصر على ما هو موجود في عرض سماعة الرأس أو ما تظهره. في العبور من خلال الواقع المعزز(Augmented Reality)، الكاميرات القوية الموجودة على سماعات الرأس VR تلتقط فيديو للعالم الخارجي وترسله ل شاشتين أو أكثر, وكل واحدة في مقابل أعين المستخدم.هذا ما يسمح للمطورين للعب بالواقع المختلط، وذلك بتراكب البرامج او الصور والرسومات في فيديو العالم الحقيقي من الخارج.
أهمية الواقع المختلط من حيث الجودة في العرض
المؤمنين بالواقع المختلط يقولون أنهم أخيرًا اصبحوا قادرين على تكثيف التكنولوجيا في نظارات خفيفة الوزن مع عدسات لاصقة شفافة. لكن يبقى هذا الامر للمستقبل.أن نهج العبور بالواقع المختلط آخذ بالظهور كخاصية مفضلة على المدى القريب لأن الشاشات البصرية الشفافة هي قريبة الآن و في حالة الذروة لتكون جاهزة.
اليوم، السبب هو ان العبور بالواقع المختلط يتطلب الكثير من الاجزاء الغالية أو الثمينة و سماعة رأس قوية، يحدد بذلك حجم السوق.
بالاضافة للكاميرات المتطورة، اجهزة العبور تحتاج الى حساسات دقيقة حيث بامكانها أن تصور فيديو مفصل و مقاسات
لمحيط المستخدم. أيضًا أنها بحاجة لترقب أعين المستخدم بالتوازي لعدم اهدار قوة اصدار الرسومات التي سوف تذهب
غير مرئية. ويحتاجون الى قدرة معالجة قوية و برامج لتقليص وقت الاستجابة لذا هذا ما يراه المستخدم داخل سماعات
الرأس التي لا تكون غير واضحة.
المقارنة مع الهاتف الذكي
الاكثر أهمية هو الدقة العالية للشاشة والتي تحتاج الى أن تكون أكثر كثافة من شاشة عرض الهاتف الذكي لأنها قريبة
كثيرًا من عيون المستخدم. معدل شاشات الهاتف الذكي ما يقارب ال 550 بيكسل ((pixels لكل إنش (Inch )، لكن
أجهزة الواقع المختلط تتطلب شاشات ما يقارب ال 3500 بيكسل لكل إنش، وفقًا لموقع CounterPoint Research.
إصدار شركتي آبل و ميتا
من ناحية أخرى، فإن آبل وميتا لم تصدرا سماعات الرأس للعبور من خلال الواع المختلط الخاصة بهما، في المقابل بعض الاجهزة في السوق تدعم مفهوم العبور بالواقع المختلط. التجارب ترمو الى ان تكون محدودة – أبيض وأسود أو جودة فيديو ضعيفة – بسبب ضعف قوة المعالجة.
تجربة لأحد المستخدمين ل سماعات رأس خاصة بالعبور الى الواقع المختلط
منذ بضع أسابيع، أحد المستخدمين قال أنه كان قد اختبر سماعة رأس من شركة فارجو Varjo، و هي شركة فنلندية شارك في تأسيسها أورهو كونتوري Urho Konttori، وهو موظف سابق في شركة ميكروسوفت Microsoft و تنفيذي في شركة نوكيا Nokia. في العام الماضي، أصدرت فارجو Varjo سماعة رأس تحت إسم XR-3، حيث توفر الالوان كاملة، وقت استجابة ضعيف في عبور الواقع المختلط. فإنها باهظة الثمن، ثقيلة، وهدفها عملي أي تستخدم في مجال الأعمال. تكلفتها حوالي 6.495 $ في حالة الشراء أما في حالة الايجار تكلفتها حوالي 1500$ لمدة سنة.
بعد التفاصيل عن هذه التجربة
الشعور
خلال اللعب بواسطة ال XR-3، قال هذا المستخدم أنه شعر بانعزال أخف منه من الوقائع الافتراضية الاخرى.ويضيف أنه استطاع الدخول الى عالم افتراضي فقط من خلال ضغط زر واحدة، وأنه استطاع سحب الالعاب التي كانت تأخذ أكثر من مجال رؤيته. كما استطاع استعمال شاشات حاسوب افتراضي لعرض تطبيقات الويندوز windows داخل العالم الافتراضي. أضًا كان قادر على التفاعل مع العالم من حوله بواسطة رؤية العبور بالواقع المختلط الخاصة بشركة فارجو. في العرض التجريبي، فارجو وضعت سيارة بحجمها الطبيعي داخل المساحة. كان قادر على المشي في المحيط وفحص داخله و مناقشة ما يرى مع الاخرين الذين لا يرتدون سماعة الرأس الخاصة بالواقع الافتراضي.
التفاعل
والامر الاكثر إثارة للاعجاب، عندما تم تشغيل العبور بالواقع المختلط، كان باستطاعته التفاعل مع المحيط الواقعي من حوله، يجري محادثة مع شخص بجانبه او كان باستطاعته ان يجد كرسي و ان يجلس عليه. هذا ليس متاح مع وجود تكنولوجيا الواقع الافتراضي، حيث تدفعك أو تجبرك لعزل نفسك تمامًا من الواقع المادي.
الكأس المقدسة
في حين أخبره كونتوري Konttori ان هذا الامر كان من أحد أهم أهدافه. الشركة تريد في الغالب تقليد عين الانسان في مجال جودة العرض، حيث يسميه كونتوري الكأس المقدسة (holy grail) للواقع المختلط.
ننصحكم بقراءة:
لمحة تقنية عن مستقبل الالعاب الالكترونية
فيسبوك تشهد تراجعًا في عدد المستخدمين للمرة الأولى منذ 18 عامًا
سعادة الواقع الإفتراضي وآلام الحقيقة