
أسباب خفقان القلب المستمر
نمط الحياة المتبع
يمكن لبعض الممارسات اليومية أن تزيد من مشاكل القلب، غالبا ما يزول الخفقان في هذه الحالة من تلقاء نفسه ويمكن لتجنب المحفزات أن يساعد في التقليل من شدة الخفقان في القلب، فيما يلي أبرز هذه الممارسات: التمارين الشاقة، عدم الحصول على قسط كاف من النوم، شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالشاي والقهوة ومشروبات الطاقة، إذ تعد من أكثر أسباب خفقان القلب عند النوم شيوعا، المشروبات الكحولية، تعاطي المخدرات، و الأطعمة الحارة أو الدسمة.
العلاجات الدوائية
يمكن أن تسببه أيضًا بعض العلاجات الدوائية ، فيما يلي أبرز هذه العلاجات،
أجهزة استنشاق الربو ، مثل السالبوتامول وبروميد الإبراتروبيوم أدوية ارتفاع ضغط الدم ، مثل الهيدرالازين والمينوكسيديل مضادات الهيستامين، مثل تيرفينادين المضادات الحيوية، مثل كلاريثروميسين وإريثروميسين مضادات الاكتئاب، مثل سيتالوبرام وإسيتالوبرام الأدوية المضادة للفطريات، مثل إيتراكونازول.
المحفزات العاطفية أو النفسية
تعد المحفزات العاطفية أو النفسية من أسباب اضطرابات القلب المفاجئة، منها ما يلي،
التوتر والقلق. الإثارة أو العصبية. نوبات الهلع، تتمثل بالشعور بالقلق أو الخوف وقد يصاحبه الشعور بالغثيان والتعرق.
التغيرات الهرمونية
كما يمكن أن يحدث الخفقان في القلب عند السيدات نتيجة التغيرات الهرمونية التي يمر بها جسد المرأة، غالبا ما يكون الخفقان في هذه الحالة مؤقت، ومنها الآتي،
سن اليأس، فترة الحمل و الدورة الشهرية.
مشاكل ضربات القلب
كما أن الرجفان الأذيني، يتمثل بنبض القلب بشكل غير منتظم وأسرع من المعتاد. تسارع القلب فوق البطيني. تسارع القلب البطيني، غالبا ما يترافق خفقان القلب مع الدوخة والإغماء. الرفرفة الأذينية، كما يتمثل بضربات قلب سريعة وغير منتظمة.
أمراض القلب
كما يمكن أن تسبب بعض الأمراض مشاكل في انتظام ضربات القلب، فيما يلي أبرز هذه الأمراض،
مشاكل في صمامات القلب، على سبيل المثال تدلي الصمام التاجي، فشل القلب، وهي حالة يكون فيها القلب غير قادر على ضخ كمية كافية من الدم إلى باقي الجسم. بينما أمراض القلب الخلقية، وهي عيوب تولد مع الشخص وتؤثر على سير عمله. اعتلال القلب الضخامي، يتمثل بتضخم عضلة وجدران القلب.
حالات طبية أخرى
فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض ضغط الدم، عدم انتظام نبضات القلب، فقر الدم، الجفاف، انخفاض مستويات السكر بالدم.
تشخيص خفقان القلب
سيبدأ الطبيب عملية التشخيص بإجراء الفحص الجسدي للمصاب مع أخذ معلومات تخص التاريخ الطبي للمصاب، في حال شك الطبيب بوجود أي مشاكل قد يقوم بإجراء أي من الاختبارات التالية:
مراقبة هولتر، يُستخدم فحص هولتر لاكتشاف خفقان القلب الذي لا يتم العثور عليه أثناء فحص تخطيط كهربائية القلب المنتظم، يتم ارتداء هذا الجهاز المحمول لمدة 24 – 72 ساعة ويقوم بحفظ النتائج عند الشعور بالخفقان.
مخطط كهربائية القلب، يمكن إجراء هذا الفحص أثناء الراحة أو التمرين، يمكن أن يساعد هذا الجهاز في الكشف عن أي مشاكل في ضربات القلب.
تخطيط صدى القلب، يقوم هذا الجهاز باستخدام الموجات الصوتية لإنشاء صورة متحركة للقلب، يمكن أن يظهر هذا الفحص كيفية تدفق الدم عبر القلب وأي مشاكل أخرى متعلقة ببنية القلب.
علاج خفقان القلب
تخفيف القلق والتوتر، يمكن أن يتسبب القلق والتوتر إلى زيادة في الخفقان، يمكن أن تساعد بعض التقنيات في تعزيز الراحة والاسترخاء منها تمارين الاسترخاء واليوجا. الامتناع عن الأطعمة والمشروبات وأي مواد تزيد من حدّته، ومنها النيكوتين والمخدرات والكافيين. تجنب استخدام الأدوية المنشطة، ومن أبرز هذه الأدوية هي أدوية السعال والبرد، وبعض المكملات العشبية والغذائية.
مضاعفاته
الإغماء، والذي يحدث نتيجة انخفاض ضغط الدم. توقف القلب، في بعض الحالات النادرة، والذي يحدث نتيجة اضطراب في نظام القلب. فشل القلب، يحدث نتيجة عدم ضخ القلب كمية كافية من الدم. السكتة الدماغية.
ينجم خفقان القلب نتيجة عدة أسباب منها الهرموني أو الناجم عن استخدام بعض العلاجات الدوائية، أو قد يكون ناجم عن اتباع نمط حياة معين، في بعض الحالات قد يكون خفقان القلب ناجما عن مشاكل في القلب، في حال ملاحظة أي أعراض غريبة ترافق خفقان القلب ينصح باستشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
نوصيكم بقراءة:
إختبارات جوجل لاستخدام الهواتف الذكية في المراقبة الصحية
إنترنت الأجسام ما بين الفوائد و المخاطر هل هي مستقبل آمن
إطلاق ميزة جديدة وفريدة في تطبيق واتساب