
وبالتالي فان ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻟﻪ روسيا ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺃﻣﺮيكا والعالم إلى الوراء 200 عام ﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ العالمية ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ “ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ” او كما يطلق عليها [ﺍﻟﻨﺒﻀﺔ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ].
فإنها تعتبر ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺳﻼﺡ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ (ﺍلجماد) ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ.
على سبيل المثال باقل من نبضة او ﻏﻤﻀﺔ ﻋﻴﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ “ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ” ﺃﻥ ﺗﻘﺬﻑ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ [ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻋﺎﻡ] ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ و نتيجة لذلك ﺘﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺗﻼﻑ ﻭﺗﻌﻄﻞ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ بكل انواعها
مثل ﺍلكمبيوتر ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻭﻳﻒ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﻞ شيء.

ما هي ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ
(الوجه المظلم للتكنولوجيا):
ويمكن إطلاقها عن طريق صواريخ تحمل رؤوسا نووية أو طائرات حربية.
ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﻟﺪ ﺭﺃﺱ ﻧﻮﻭﻱﻭﻟﻴﺲ ﺗﻔﺎﻋﻼً ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎً
ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ النووية.وبالتالي ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ.وﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ
ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻳﺼﻌﺐ ﺭﺻﺪﻩ ﺑﺪﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ. كما ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ مثل ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ العادية من ﺍﻟﻄﻮﺍﻓﺔ او “البارجة”
cruise missile أو من ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ. في غضون ذلك، ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻋﻲ [gliding] ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ [gps]
ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻼﺣﻲ ﺑﺎﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺰﺯﺕ ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺀﺗﻬﺎ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ [pin point] ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺃي ﻧﻈﺎﻡ ﺃﺧﺮ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ.

القدرة التأثيرية لهذه القنبلة:
ان اﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻨﺒﻠﺔ ﻭﻟﻮ ﺃﻗﺪﻣﺖ روسيا ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻧﺴﺒﻴﺎ (10 ﻛﻴﻠﻮﻃﻦ) ﺑﻴﻦ 30 ﻭ 300 ﻣﻴﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ،ﻓﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﻺﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ ﻣﻦ [ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ]. علاوة على ذلك ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ 299.00 ﻛﻴﻠﻮ في الثاﻧﻴﻪ، يعني ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻏﻤﻀﺔ ﻋﻴﻦ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ.
إن ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ فلنتخيل هذا السيناريو على سبيل المثال
حرب عالمية كهروميغناطيسية
قيام حرب عالمية كهروميغناطيسية.وبالتأكيد فان صاحب الضربة الأستباقية الأولى هو الفائز لأنه سيعطل كل شئ
لدى الخصم بما في ذلك اجهزة اطلاق الاسلحة الكهرومغناطيسية الا اذا امتلك الخصم منصات اطلاق من الفضاء
ونتيجةً لذلك سيعم الظلام الكرة الأرضية.
وبالاضافة ستتوقف وسائل الاتصال كلها و وسائل المواصلات البرية والجوية والبحرية وسيعود الناس الي استخدام الوسائل البدائية والاسلحة القديمة كالسيوف والرماح والنبال.
وبينما يعتقد العديد من الخبراء بأن هذا النوع من القنابل لا يشكل تهديدا كبيرا لأنها لا تقتل البشر، كما تفعل
القنابل النووية التي تولد حرارة هائلة، يجادل آخرون بأنه يمكن استخدامها لإحداث تشويش ضخم في المجتمعات التي
تعتمد على الأجهزة التقنية، وهو ما يعني إعادة الحياة قرونا إلى الوراء.
وفي ظل التهديدات المتبادلة بين القوى الكبرى، لا سيما روسيا وأميركا، ذهبت الأخيرة إلى خيار الاستعداد
لمواجهة هذا النوع من القنابل.
وبحسب موقع “لايف سيانس” العلمي، فقد أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2019 أمرا تنفيذيا
للحكومة الفيدرالية لتعزيز بنيتها التحتية في مواجهة هجمات النبضة الكهرومغناطيسية.
و نتيجة لهذا الوجه المظلم و الخطير للتكنولوجيا، علينا القول بأن ما ورد هو أفكار و تحليلات و توقعات و ليس من الضرورة
ان نصل لزمان و تستعمل هذه الاساليب في تدمير كل هذا التطور العالمي و الذي من خلاله استطاعت البشرية
الاستمرارية و البقاء…
ولمزيد من المعلومات التقنية و اخبار الفضاء، قوموا بزيارة: صفحتنا على فايسبوك
شاهد أيضاً:
Apple و Samsung حرب ضروس فمن سينتصر !!
بعد روسيا.. ولايات أمريكية تندفع نحو العملات الرقمية